حول الجمعية

فكرة تأسيس مشروع تعليم ديني تربوي بمبادة من المرحوم العلامة الشيخ عبدالأمير منصور الجمري في بداية الثمانينات لسد الفجوة الدينية التربوية في جيل الشباب والذي سببها إغلاق جمعية التوعية الإسلامية.

كانت الدروس مقتصرة في مسجد واحد على شكل حلقات مصنفة حسب المراحل العمرية المختلفة ثم توزعت الحلقات على مساجد قرية بني جمرة ، وكانت هذه الحلقات مرتكزة على تعليم دورس الفقه والتجويد وسيرة أهل البيت عليهم السلام بالإضافة إلى دروس العقيدة الإسلامية إلى جانب الأنشطة والبرامج الثقافية والترفيهية المصاحبة كالرحلات والمسابقات الثقافية والأنشطة الرياضية.

ومع بداية الألفية الثالثة وتزامناً مع إشهار العديد من الجمعيات الدينية والثقافية تركّز الحديث حول تحويل هذا المشروع الصغير في نشأته الكبير في أهدافه إلى جمعية دينية ثقافية تحمل الأهداف نفسها وتعمل في إطار رسمي على مختلف المستويات. وبالفعل تُرجِم الكلام على أرض الواقع وذلك من خلال تقديم طلب رسمي إلى وزارة العمل والشئون الاجتماعية في 19 مارس 2005م.

وفي العام 2010م تم تأسيس جمعية المعرفة للثقافة الإسلامية والتي تعكف لتكريس جهودها في تحقيق الأهداف التي رسمتها لنفسها ، منذ التأسيس في بداية الثمانينات من القرن الماضي بشؤون التعليم الديني الإسلامي الأصيل وإقامة البرامج الدينية والتربوية والإجتماعية والثقافية والتي تحقق ذات الهدف.